مصدر موثوق كشف حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم

 كشف حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم



 كشف وليد الديب، مدير مكتب الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن حقيقة ما تم تداوله منذ قليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم. وأكد وليد الديب أن الدكتور أحمد عمر هاشم بصحة جيدة، وأنه كان يخضع لبعض الفحوصات الطبية فقط، نافياً بذلك ما تم تداوله عبر السوشيال ميديا.

وفي سياق آخر، سبق للدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، أن أعلن أن الصوفية لها أصل في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن الحديث عن عدم وجودها في القرآن والسنة هو مجرد خطأ وتفسير خاطئ.

يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم ينتسب إلى عائلة كريمة تنحدر من الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما. وُلد في 6 فبراير عام 1941 في إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ودرس في الأزهر الشريف حيث حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره. تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.

وقد برع الدكتور أحمد عمر هاشم في فنّ الخطابة وظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره، وقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم. كما برع في نظم القصائد، خاصةً في مدائح سيد الخلق ﷺ، وله ديوان شعري بعنوان: "نسمات إيمانية".

حصل الدكتور أحمد عمر هاشم على الإجازة العالمية عام 1967، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل على الماجستير عام 1969، والدكتوراة في التخصص ذاته، وعُين أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983. وقد شغل منصب عميد كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987. بالإضافة إلى ذلك، شغل مناصب هامة في العديد من المجالات الأكاديمية والثقافية في مصر والعديد من الدول الأخرى.

يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم شارك في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول مختلفة، وكان له دور مهم في نقل المعرفة والتواصل الثقافي بين الشعوب.

نشأة وتعليمه:

ولد الدكتور أحمد عمر هاشم في إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر في 6 فبراير عام 1941. ينتسب إلى عائلة كريمة تعود نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وهو جزء من النسل الهاشمي المبارك.

درس الدكتور أحمد عمر هاشم في الأزهر الشريف وحفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في سن مبكرة. استمر في دراسته الأزهرية ونال شهادة البكالوريوس في كلية أصول الدين عام 1961. كان يتمتع بموهبة في الخطابة والشعر منذ صغره، وقد بدأ بإلقاء خطب جمعة منذ كان في الحادية عشرة من عمره.

مسيرته العلمية والأكاديمية:

حصل الدكتور أحمد عمر هاشم على الإجازة العالمية عام 1967 وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف. ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الشرعية عام 1969، وأكمل دراسته ليحصل على درجة الدكتوراه في التخصص نفسه.

شغل الدكتور أحمد عمر هاشم عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة خلال مسيرته العلمية. عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987. وفي عام 1995، تولى منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف.

عضوية هيئة كبار العلماء ومشاركاته الثقافية والسياسية:

عُيِّن الدكتور أحمد عمر هاشم عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف. كما شغل عدة مناصب في مؤسسات ومجالس ثقافية ودينية وإعلامية مهمة في مصر والعديد من الدول الأخرى. كما شارك في البرلمان المصري وأثرى المشهد الثقافي والديني بمساهماته القيمة.

مؤلفاته العلمية:

الدكتور أحمد عمر هاشم كتب أكثر من 120 كتابًا في مجموعة متنوعة من المواضيع الدينية والعلمية. أعماله تغطي مجالات مثل علوم الحديث والتفسير والسيرة النبوية والفقه والتاريخ الإسلامي وغيرها. من أبرز أعماله كتاب "فيض الباري في شرح البخاري" الذي يتألف من 16 مجلدًا ويعتبر من أهم الشروحات لصحيح البخاري.

ترك الدكتور أحمد عمر هاشم إرثًا علميًّا هائلاً وتراثًا ثقافيًّا غنيًّا وقد أثرى العلم الإسلامي والفكر الديني بمساهماته المميزة. كان له دور هام في تبني وترويج العلوم الشرعية وتعميق فهم المسلمين للدين الإسلامي.



تى جو

مدون ومنشئ محتوى تقنى على اليوتيوب قناة ( تى جو )

إرسال تعليق

أحدث أقدم