مكان وصفات قوم عاد
عاشوا فى منطقة أسمها الأحقاف فى جنوب الجزيرة العربية بين ٣بلاد السعودية واليمن وعمان .
الأحقاف: هى الكثبان الرملية المائلة والمموجة ،وكانت السبب وراء عظمة حضارة قوم عاد التى ذكرت فى القرآن الكريم وقال عنها لم يخلق مثلها فى البلاد ،فأستطاعوا أن يبنوا بيوت آية فى الفن والإبداع بنوا قصورهم فوق الجبال وعلى المرتفعات والرمال بمنتهى الفخامة وبزخرفة وعمارة ممتازة .
الله سبحانه وتعالى ميزهم بمميزات كثيرة خصهم وحدهم بها، رزقهم بسطة فى الجسم كانو طوال، هيئتهم ضخمة، أقوياء جدا، يعتبروا من أشد الأقوام التى مرت علينا فى التاريخ.
يعتبروا ملكو كل شئ ،عاشوا فى جنة على الأرض فيها زرع وأشجار وموارد مياة وحصون كل ما نتمنىاه أو نتخيلة.
نبى الله هود وتكذيبهم له
بالرغم من كل هذه النعم وكان عليهم أن يشكروا الله ويعبدوة اتغروا بقوتهم وكل ما يملكون.
قوم عاد أول من أعادوا عبادة الأصنام للأرض بعد مطهرها اللة عز وجل بهلاك الكافرين بالطوفان، فقوم عاد هما ذرية سيدنا نوح الذين نجوا من الطوفان.
وكان يجب أن يكون فى قصة نوح علية السلام وقومة عبرة وعظة من عذاب الله لهم ،لكن حدث العكس تماما .
كان من صفات قوم عاد الكبر والتعالى والغرور، غير أنهم كانوا بطاشين فى الارض وجبارين، فكان لديهم وفرة فى كل شئ، أولاد كثيرة ،وزرع، وعيون مياه، بنوا مبانى وحصون ضخمة كأنهم عايشين للأبد.
كان لديهم جبروت وعنف بدون رحمة ذكرها اللة فى القرآن الكريم فى سورة الشعراء (وإذا بطشتم بطشتم جبارين).
ذكرنا من قبل أن قوم عاد هما ذرية نوح علية السلام الذين نجوا من الطوفان ،وبمرور الوقت وبعد كل هذةالنعم فسدوا فى الارض ورجعوا عبادة الأصنام مرة ثانية.
كان لهم ٣اصنام (صمد_صداء_هباء) الله قادر أن يخسف بهم الأرض بدون ميرسل لهم رسول ،لكن من رحمة الله بعبادة أنة عندما يجد الفساد بدأ ينتشر والخلق بعدت عن عبادة اللة.
يبعث لهم رسول يرجعهم عن ضلالهم .
الله سبحانه وتعالى أرسل لهم نبية (هود علية السلام)،ذكرة الله تعالى فى القرآن الكريم قال عنة أخاهم هود ،لأنةمن نفس جنسهم ونفس لغتهم ومنهم وعايش معهم ،ليس بغريب عنهم يريد لهم الخير .
وهذا ما حدث فعلا فقال لهم.... لا أريد منكم أجر، أنا أجرى من اللة ،ولن تجدو مشقة من إتباع كلامى، ستجدوا منفعة فى الدنيا والآخرة .
طبعا قوم عاد أنكروا وأتهموة بالسفاهة والجنون، وتعمدوا الكذب والكفر.
وسألوة ما هى معجزتك؟
وما البينة على صدق كلامك؟
كلنا نعلم أن كل رسول لة معجزة ،سيدنا صالح مثلا كانت معجزتة الناقة ،سيدنا نوح كانت معجزتة الطوفان وهكذا.
وتمسكو أكثر بعبادة الأصنام، وكان السبب وراء كفرهم تقليدهم لآبائهم .
سيدنا هود دعاهم كثير وجادلهم كثير ، وهذه كانت معجزتة تحداهم وهو واحد ومعه عدد قليل من المؤمنين، وهم كثيرون وطاغية وجبروت، لكن ايمانة بالله كان قوى ويعلم أن الله وحدة هو القادر على حمايته .
سيدنا هود علية السلام بلغهم ودعاهم وأنذرهم لكنهم رفضوا ولم يكن لهم عذر، لأن سبب كفرهم الغرور بنفسهم وتقليدهم لآبائهم وتحدوا سيدنا هود وطلبوا منة العذاب من الله .
عندما غضب الله سبحانة وتعالى على قوم عاد أرسل لهم العذاب فى صورة رحمة اللة ،منع عنهم المطر مدة فى هذة المدة، أرضهم جفت وهلك الزرع .
تبدل حالهم، وكان من عادة العرب قديما، يذهبوا إلى الكعبة يتضرعوا فيها، ولكن ليس كمؤمنين ،كانوا يذهبوا للكعبة يدعو آلهتهم والأصنام التى بعبدوها ظنا منهم أن أصنامهم ستنزل عليهم المطر .
وكان لديهم أخوال يحكموا مكة فنزلوا عندهم، وذهبوا للكعبة ودعوا أن ينزل المطر لأرضهم.
وهم يدعون آلهتهم رأوا ٣سحب ...سحابة بيضاء، وسحابة سوداء، وسحابة حمراء .
فاختاروا السحابة السوداء ظنا منهم أن فيها كمية مطر اكتر.
رجعوا لقومهم حكوا لهم ما رأوة .
عندما رأوا السحاب فى السماء فرحوا واستبشروا واجتمعوا كلهم تحت السحابة ،ظنا منهم أن السحاب حامل لهم المطر والخير و أرضهم سوف تنبت مرة أخرى .
وفى ذلك يقول الحق سبحانه وتعالى فى سورة الاحقاف :٢٤(فلما رأوة عارضا مستقبل اوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ).
لكن الحقيقة أن السحاب كان حامل لهم ريح عاصف وأتربة ورمال، دمرتهم ودمرت مساكنهم، لم يبقى منهم أحد.
يقول الله سبحانة وتعالى،(وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (٦)سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم اعجاز نخل خاوية)(سورة الحاقة).
فكانت الريح شديدة البرودة قوية جداااا من قوتها كانت ترفع الشخص منهم إلى السماء يقع على الأرض، جسمة ينفصل عن بعضة اليد فى مكان، والرأس فى مكان، والأرجل فى مكان من كتره خبطهم فى الأرض ومن قوة الريح، مع أنهم كانوا عمالقة واقوياء جدا.
استمرت الريح سبع ليال وثمانية أيام على التوالى دمرت كل شئ أصبحوا بدون أدمغة ولا أمعاء ولا رؤس مجرد جثث خاوية بسبب الريح .
أراهم الله سبحانه وتعالى قدرتة، وأراهم مهما كانت قوتهم وحصونهم العظيمة لم تستطيع أن تحميهم من عذاب الله لهم وأهلكهم بأبسط شئ وهى الهواء .
الله سبحانه وتعالى نجى سيدنا هود والمؤمنين، فسيدنا هود عندما رأى السحاب ،أوحى لة الله إن هذا عذابهم فخرج هو والمؤمنين لأرض مكة وعاش هناك إلى أن لقى ربة .
موضوع هايل
RépondreSupprimerموضوع ممتاز وشرح بسيط وجميل
RépondreSupprimer