تجميد حركة الشمس ليوشع علية السلام

من هو يوشع بن نون علية السلام؟

ذكر فى القرآن الكريم غير مصرح به فى قصة موسى علية السلام مع الخضر ،وذكر فى الأحاديث الصحيحة، فيوشع علية السلام هو فتى سيدنا موسى المذكور فى سورة الكهف.
(فيقول الله تعالى فى سورة الكهف :٦٢)
(فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا).
وهو من الرجال الاثنى عشر الذى جعلهم موسى علية السلام نقباء فى أرض كنعان .

وقال بن كثير: أن يوشع عليه السلام أحد الرجلين الذين ذكرهما الله سبحانة وتعالى فى (سورة المائدة:٢٣).

(قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين(٢٣).
يوشع بن نون علية السلام من نسل سيدنا إبراهيم.
فهو يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم علية السلام.

دخول بيت المقدس.

قيل أن الذى فتح بيت المقدس هو موسى علية السلام،ولكن الذى علية الجمهور ، أن الذى فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون لأن الله سبحانة وتعالى عاقب من رفض القتال من بنى إسرائيل فى المدينة المقدسة ب(التية)أن يتيهو فى الأرض مدة أربعين عام فى هذة المدة مات هارون قبل موسى علية السلام وبعدها مات موسى أيضا وكل من كان فى التية،ماعدا يوشع بن نون علية السلام ، كالب بن يوفنا.
فالذى خرج بهم من التية إلى بيت المقدس هو يوشع بن نون علية السلام.
قطع نهر الأردن وذهب إلى (أريحا)وكانت مدينة ذات حصون عظيمة وقصور وأسوار عالية ومن أكثر المدن أهلا، فحاصروها ستة أشهر وبعدها دخلوها وأخذوا ما فيها من غنائم وحاربوا ملوكا كثيرة، ويقال أن يوشع بن نون علية السلام انتصر على واحد وثلاثين من ملوك الشام . 

حبس الله الشمس ليوشع بن نون علية السلام.

وانتهى محاصرتة فى يوم الجمعة بعد العصر وكانت المعركة الأخيرة فخشى أن لا ينتصر فيها وكانوا لا يقاتلون يوم السبت فى هذا الزمان ،فعندما كادت الشمس أن تغرب دعا الله وقال للشمس (إنك مأمورة وأنا مأمور اللهم  احبسها على).فحبسها الله علية حتى فتح هذة البلد .
عن أبى هريرة قال :قال رسول اللة صلى الله علية وسلم (إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالى سار إلى بيت المقدس)صدق رسول اللة صلى الله علية وسلم. 
وهناك اختلاف أن هذا كان فى فتح (أريحا) والأشبة أنه كان فى فتح بيت المقدس وفتح أريحا كان وسيلة للوصول إلى بيت المقدس .....واللة سبحانة وتعالى أعلى وأعلم.
ولكن هذا الحديث النبوى الشريف فية دلالة على أن يوشع بن نون علية السلام هو الذى فتح بيت المقدس وأن حبس الشمس كان فى فتح بيت المقدس وليس مدينة أريحا.
(يقول الله تعالى فى سورة البقرة:٥٩،٥٨)
(وإذ قلنا ادخلوا هذة القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وستزيد المحسنين (٥٨)فبدل الذين ظلموا قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (٥٩)).
عندما دخل يوشع بن نون المدينة مع بنى إسرائيل أمرهم الله أن يدخلوها سجدا متواضعين شاكرين الله عز وجل على هذا النصر العظيم الذى وعدهم به ، وأن يقولوا (حطة) عند دخولهم بمعنى أن الله حط عنهم خطاياهم التى سلفت بسبب نكولهم مواثيق الله ،ولكن بنى إسرائيل خالفوا ما أمرهم الله بالقول والفعل ،فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وهو يقولون (حنطة فى شعرة) فأستهزءوا بما أمرهم الله وبدلو القول الذى أمرهم الله به.
 فعاقبهم الله سبحانة وتعالى على مخالفة أوامره بإنزال الرجز عليهم وهو الطاعون كما ثبت فى الصحيحين.

وفاة يوشع بن نون علية السلام.

عندما استقر يوشع بن نون علية السلام وبنى إسرائيل فى بيت المقدس حكم  يوشع بن نون علية السلام بكتاب الله(التوراة ) حتى توفى وكان( عمره ١٢٧)عام فهو عاش بعد موسى علية السلام(٢٧عام).












إرسال تعليق

أحدث أقدم